فتحي جمال.. اللاعب و"الإطفائي" والأستاذ الذي خاصمته الألقاب كمدرب

فتحي جمال.. اللاعب و"الإطفائي" والأستاذ الذي خاصمته الألقاب كمدرب
الأحد 2 أكتوبر 2016 - 22:00

التأمت أجيال الرجاء ممن بصموا تاريخ النادي “الأخضر” في حضرته، فكلفوا الرجل أن يرأس جمعية قدماء لاعبي الفربق. دخل فتحي جمال من الباب الواسع ليسجل إسمه بمداد الفخر في تاريخ “النسور”، وهو الذي عايش مرحلة “الانبعاث” إلى أن كان شاهدا على بلوغهم “العالمية”.

رأى فتحي جمال النور في 11 فبراير 1959 بالدار البيضاء، وكانت بداياته مع المستديرة من خلال فريق حي “عين السبع”، حيث ارتأى الأخير أن يتلقى تكوينا في مدرسة أطر التربية البدنية بموازاة مداعبته للكرة، ليشق بعدها طريقه إلى مدينة العيون في بداية الثمانينات.

زاول فتحي جمال مهمة أستاذ التربية البدنية في ثانوية الحسن الثاني، وكان أستاذا في فنون كرة القدم رفقة فريق شباب الساقية الحمراء سنة 1986.

شاءت الأقدار أن يحل فتحي جمال بمراكش، حيث شكل رفقة مصطفى قدي، ثنائي “الكوكب” المميز، مما خول لإبن البيضاء أن يحظى بشرف حمل القميص الوطني في فئة الشباب، بيد أنه عاش تحت ظل الجيل الذهبي لـ”الأسود” أمثال محمد التيمومي، عزيز بودربالة، مصطفى الحداوي..

انطلقت مسيرة فتحي جمال مع فريق الرجاء البيضاوي سنة 1988، إذ كان الأخير فأل خير على الفريق “الأخضر” عندما حاز معيته بأول لقب بطولة في تاريخ النادي، وبعدها بسنة كان حاضرا رفقة الفريق المتوج بلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة من قلب مدينة وهران الجزائرية.. حينها لم يكن اللقب القاري مؤهلا لمشاركة “عالمية”.

بحكم تكوينه الموازي لممارساته الكروية، تحول فتحي جمال بعد ثلاث مواسم فقط إلى مجال التدريب، حيث كان ظل الأخير في منصب المدير التقني للفريق منذ سنة 1998، قبل أن يتم الاستنجاد به لقيادة الرجاء في كأس العالم الأندية بالبرازيل في 2000 بعد رحيل الأرجنتيني أوسكار فيلوني.

نجومية فتحي جمال زادت عندما قاد الرجاء إلى التألق في النسخة الأولى من “الموندياليتو”، حيث ظهر الرجاء بمستوى كبير لما نازل كورينتيانز البرازيلي، ريال مدريد الإسباني، والنصر السعودي. “رجاء” فتحي جمال قدمت أنذاك أداءا بطوليا نال إعجاب العالم.

قاد فتحي جمال المنتخب المغربي للشبان لتحقيق أحد أفضل الإنجازات في تاريخ مشاركات المنتخبات الوطنية، حيث كانت الإتطلاقة عبر كاس أمم إفريقيا سنة 2003 في بوركينا فاسو، قبل أن تستمر الرحلة حتى كأس العالم للشباب بهولندا سنة 2005. باقي القصة “تألق” وصل به الحد إلى محطة نصف نهائي “المونديال”.

تدرج جمال ليصل إلى قيادة المنتخب الوطني للكبار، بيد أن مقامه استمر أربعة أشهر فقط، بعد أن تم تعيين الفرنسي روجيه لومير لقيادة “الأسود” في يونيو 2008.

الفشل رافق فتحي جمال على دكة البدلاء، إذ فشل الأخير في إثبات ذاته رفقة الأندية الوطنية التي تعاقب على تدريبها، حتى أنه لعب دور “الإطفائي” قبل سنة، لما تم المناداة عليه لتولي تدريب الرجاء “مؤقتا”.

الشباب بوركينا فاسو ريال مدريد فا 2000 كان كأس العالم
صوت وصورة
رئيس أولمبيك آسفي يغادر سجن الجديدة بعد استنفاد "عقوبة تذاكر المونديال"
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 11:54

رئيس أولمبيك آسفي يغادر سجن الجديدة بعد استنفاد "عقوبة تذاكر المونديال"

صوت وصورة
الركراكي: يونو هو الرقم 1 في حراسة مرمى "الأسود"
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:48

الركراكي: يونو هو الرقم 1 في حراسة مرمى "الأسود"

صوت وصورة
بونو يفشل في "الكونترول" ورحيمي وداري ينفجران ضحكا
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:47

بونو يفشل في "الكونترول" ورحيمي وداري ينفجران ضحكا