عميد الفريق.. نجمٌ ينال احتِرام الجميع ومدرب وسط المَلعب ولوكاريلي قائِد بارما الأفضل عالميًا

عميد الفريق.. نجمٌ ينال احتِرام الجميع ومدرب وسط المَلعب ولوكاريلي قائِد بارما الأفضل عالميًا
الإثنين 4 يونيو 2018 - 13:20

لَا تأتي القيادة من فراغ وليس كل من حمل شارة العمادة هو القائد الحقيقي، بل هناك جزئيات بسيطة تتداخل وتتحكّم في هوية مدرب الفريق داخل أرضية الميدان، ليتم اختيار صاحب هذه الصفة لمعايير دقيقةً منها التجربة والحنكة، والعطاء والوفاء للفريق الذي يلعب له، إلى جانب كسبه للاحترام من الجميع.

عميد الفريق ليس صفة شرفية تعطى لأي لاعب، فالمسؤولية والتفاني في حب النادي تحدّد من يحمل ذلك القماش الشرفي، كما أنه عليه أن ينال احترام الجميع حتى يصغي اللاعبون لنصائحه أثناء المباراة، ومن بين المهام المناطة إليه الدفاع عن مصالح النادي وسط المباراة، والاحتجاج المشروع على قرارات الحكم، وتهدئة الأوضاع في حالة الخروج عن السيطرة، كما يتشرّف بكونه أول من يحمل اللألقاب التي يتوّج بها ناديه.

وفي كثير من الفرق العالمية، شخصية عميد الفريق أو “الكابتن” مرادفها الوفاء، وتربطه علاقة متميّزة مع الجميع، وخاصة الجماهير التي تعتبره الوحيد المسؤول عن ما يقع داخل المجموعة وتعاتبه إن وقع أي مشكل داخلها، وتطالبه بإيجاد حل لكونه الأقدم في النادي ويتحلى بشجاعة لفض النزاعات الداخلية.

النيبت والزاكي.. الأكثر حملا لشارة القيادة

تعاقب على صفة العميد في المنتخب المغربي، عديد من الأجيال والهدف واحد، إعلاء راية الوطن والدفاع عنها وإنصافها قاريا وعالميا، لكن بعض اللاعبين تشرّفوا بالاحتفاظ بذلك في سنوات طويلة، إذ يعد الحارس الدولي السابق بادو الزاكي، من بين الأكثر حملا لهذه الشارة وكانت أول مرة في الألعاب الأولمبية سنة 1984، ثم دورات كأس إفريقيا 1986 ـ 1998 ـ1992.

وكذا المدافع السابق نور الدين النيبت، بعد أن قاد النخبة الوطنية منذ سنة 1995، وبعدها “مونديال” 1998 إلى كأس إفريقيا للأمم 2004، ثم في آخر إقصائيات لكأس العالم لسنة 2006 قبل الاعتزال.

بورواص واللويسي وجريندو.. مثال ناجح لأفضل القائدين في الفرق

تتعدّد الأسماء التي حملت شارة العمادة في البطولة المغربية، وإن ذكرنا أبرز الأسماء فيها، فمن الضروري ذكر العميد رشيد بورواص، عميد النادي القنيطري لسنوات، ومخلصها الوفي، والذي لم يرفض مغادرة فريقه في عز أزمته والتزم بالبقاء معه في السراء والضراء، قبل أن يعتزل قبل سنتين في سن الـ39 عاما.

الأمثلة الناجحة في قيادة الفرق الوطنية مختلفة، وهشام اللويسي من الجانب الودادي وعبد اللطيف جريندو من الرجاء، ظلا من أهم الأسماء التي تشرّفت بذلك، كما أن عبد النبي الحراري ورشيد الدحماني من فريق المغرب الفاسي، ومحمد عزيز، لاعب نهضة بركان، هم من أقدم اللاعبين الذين حملوا شارة العمادة، ونعموا بها لعدة سنوات.

أفضل القائدين عالميا.. لوكاريلي يتفوق على الجميع

في إمكاننا ذكر مجموعة من أفضل قائدي الفرق الأوروبية نسبة لألقابهم الفردية والمحلية، مثل الإيطالي باولو مالديني، ومواطنه فرانشيسكو طوتي أو الإنجليزي ستيفان جيرارد، أو حتى الإسباني تشافي والأرجنتيني خافيير زانيتي، إلا أن حكاية الإيطالي أليساندو لوكاريلي، قائد بارما الإيطالي مثال واضح لأفضل القائدين في العالم.

مدافع بارما، أوفى بوعده بإعادة الفريق إلى الدرجة الأولى من الدوري الإيطالي عقب الهبوط إلى الدرجة الرابعة منذ ثلاثة أعوام، وقاوم كل المشاكل من أجل عيون جماهيره، ولم يخذلها قط وكان أول من حافظ على هيبة الفريق بدعوة اللاعبين للعودة للتداريب بعد الإفلاس، وتحمّل مسؤولية دفع الرواتب وغسل الملابس واستعمل سيارته لإيصال اللاعبين بنفسه، لينال لقب أفضل قائد في تاريخ المرة العالمية.

المغرب المغرب الفاسي نهضة بركان الدوري الإيطالي
صوت وصورة
حماس جماهيري كان في استقبال دياز بالمطار
الإثنين 18 مارس 2024 - 20:24

حماس جماهيري كان في استقبال دياز بالمطار

صوت وصورة
لخديم: سعيد بتمثيل المنتخب المغربي الأول
الإثنين 18 مارس 2024 - 20:22

لخديم: سعيد بتمثيل المنتخب المغربي الأول

صوت وصورة
أمين عدلي: بنصغير موهبة ستساعدنا كثيرا في المنتخب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:38

أمين عدلي: بنصغير موهبة ستساعدنا كثيرا في المنتخب