بعْد انتِقال جحوح إلى الهِند.. تعرَّف على دورِيات مغمُورة وصَل إليها مدرِّبون ولاعِبون مغاربَة

بعْد انتِقال جحوح إلى الهِند.. تعرَّف على دورِيات مغمُورة وصَل إليها مدرِّبون ولاعِبون مغاربَة
الجمعة 4 أغسطس 2017 - 15:40

خلق انتقال اللاعب المغربي أحمد جحوح إلى الدوري الهندي ضجَّة كبيرة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، لكن هذا الانتقال “الغريب” في نظر البعض نحو دوريات مغمورة لا يعدو الأوَّل، بل هناك بعض الأسماء التي مارست ودرِّبت في بعض الدول الصغيرة في مختلف أنحاء العالم.

قارات أمريكا ضمَّت لاعبين مغاربة في دوريات المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية

وصلت الموهبة المغربية إلى بلدان بعيدة جدا وذلك إما لولادتها في بعض دول قارات أمريكا الجنوبية والشمالية، وحتى في بعض الأحيان في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بين أوَّل الأسماء في الدوري المكسيكي على سبيل المثال، عبد الفتاح الوركة الذي جاور مجموعة من الأندية الفرنسية والإسبانية في الخمسينيات، قبل أن يحط الرحال في المكسيك ويلعب لفريق “نادي أتلتيكو مكسيكو سيتي” في الحقبة نفسها، ليكون أوَّل مغربي يعبر المحيط الأطلسي نحو المكسيك.

ومن بين الأسماء التي سبق لها وأن انتقلت إلى فرق القارة الأمريكية، نجد هشام الشلولي الذي لعب سابقا لفريق “سانتياغو ووندررز” الشيلي، وهي تجربة لابد لها أن تكون إيجابية بالنظر إلى المستوى الذي تعرفه كرة أمريكا الجنوبية، وبدوره خاض مهدي البلوشي تجربة مع فريق “كولورادو” الأمريكي، وهو الآن يحمل قميص فريق “نيويورك سيتي”، وله مشاركة مع المنتخب المغربي سنة 2000 ضمن منتخب الفتيان.

الصواري يحط الرحال في أذربيجان ولاعبون اختاروا ماليزيا وسنغافورة ملجأ لهم

في واحدة من المفاجآت التي صدمت متتبعي الشأن الكروي المغربي، قرَّر الدولي المغربي السابق حسن الصواري أن يخلق الحدث بانتقاله إلى الدوري الأذربيجاني من بوابة فريق “باكو” الممارس في القسم الأول، وذلك بعدما تعرَّض للعديد من المشاكل مع إدارة ناديه أولمبيك خريبكة، كما صرَّح آنذاك أنه كانت لديه عروض من أندية أوروبية وعربية، لكن الفريق الأذربيجاني هو الوحيد الذي وافق على الانتظار إلى أن يصبح لاعبا حرا بترخيص من الفيفا.

ما لا يعلمه المغاربة أن بعض اللاعبين الذين يحملون هذه الجنسية بلغوا أقصى القارة الآسيوية أيضا، حتى أن بعضهم اختار له ماليزيا أو سنغافورة سياحة، قبل أن يجد نفسه لاعبا في أحد هذه الدوريات، وهو الحال بالنسبة إلى اللاعب طارق الجنابي، اللاعب السابق لفريق النادي القنيطري، والذي انتقل إلى “باهانك” الماليزي الذي لا يزال لاعبا له إلى حدود اليوم، كما انتقل عبد الهادي العقاد من الكوكب المراكشي نحو تجربة فريدة من نوعها في الدوري السنغافوري، والذي حقَّق فيه لقب هداف البطولة المحلية وأحسن لاعب سنة 2006.

مدرِّبون مغاربة بلغوا دوريات الهند والكونغو واللوكسمبورغ

وصل المد المغربي إلى مختلف القارات، حيث بحث مجموعة من المدرِّبين عن ذواتهم في بعض الدوريات التي لم يكن أي شخص يتوقَّع أن يدرِّب فيها، فمثلا الإطار الوطني كريم بنشريفة تنافس حديثا على منصب مدرِّب المنتخب الهندي لكرة القدم، بعدما قضى حوالي تسع سنوات في الدوري الهندي الذي توِّج فيه بالدوري الهندي رفقة نادي “موهان باغان”.

من بلد آخر هذه المرة في القارة الإفريقية، اختار الإطار الوطني رشيد الغفلاوي أن يدخل غمار تجربة إفريقية من بوابة فرق الدوري الكونغولي، حيث سبق له وأن درَّب فريق “سانغا بالندي” وتواجه مرارا وتكرارا مع “البعبع” مازيمبي الذي أحبطه في العديد من المواجهات وانتصر عليه في كل مرة، فيما كانت له مجموعة من التجارب مع فريق من النيجر وتوِّج معه بلقب الدوري المحلي، وقاد فريق “ديبو كلوب موبتي” المالي أيضا، قبل العودة إلى المغرب من بوابة الاتحاد البيضاوي وأكاديمية “كريمو” التي يشتغل فيها مديرا تقنيا.

إلى إحدى دول “البنلوكس”، وبالضبط دولة لوكسمبورغ، حيث ينشط الإطار المغربي جلال كلا مدربا لحراس المرمى في الدوري المحلي من بوابة فريق “موندروف”، وهو أوَّل مغربي تطأ قدماه هذه الدولة الصغيرة، كما أنه كانت له فكرة تنظيم دوري “لوكسمبورغ” الدولي لكرة القدم للصغار بمشاركة فريق “سامبدوريا” الإيطالي و”سبورتينغ لشبونة” البرتغالي و”ميتز” الفرنسي.

أذربيجان أولمبيك أولمبيك خريبكة المغرب المكسيك النيجر الهند الولايات المتحدة سامبدوريا
صوت وصورة
كراكاج خرافي لجماهير مولودية وجدة في مباراة كأس العرش
الخميس 28 مارس 2024 - 14:09

كراكاج خرافي لجماهير مولودية وجدة في مباراة كأس العرش

صوت وصورة
إصابة خطيرة لأكرم قدوري لاعب مولودية وجدة
الخميس 28 مارس 2024 - 01:00

إصابة خطيرة لأكرم قدوري لاعب مولودية وجدة

صوت وصورة
صحافي ببرنامج شيرينغيتو الإسباني: قرار دياز باختيار المغرب صائب جدا
الخميس 28 مارس 2024 - 00:38

صحافي ببرنامج شيرينغيتو الإسباني: قرار دياز باختيار المغرب صائب جدا