شارة العمادة.. فخر للاعبين وهدية من المدربين لنجوم يعرفون إدرة الفريق في الملعب‎

شارة العمادة.. فخر للاعبين وهدية من المدربين لنجوم يعرفون إدرة الفريق في الملعب‎
الجمعة 16 يونيو 2017 - 16:45

لا يمكن لأي لاعب يحمل شارة العمادة إلا أن يشعر بالفخر والاعتزاز كونه حظي بشرف التميز عن باقي رفاقه، وهو دليل على تميزه بقوة شخصية غير متوفّرة لدى البقية، كما أن ذلك يأتي مع تجربته وأقدميته داخل فريقه، ما يفرض عليه أن يكون لاعبا محترما من طرف الجميع حتى يبلغ هذا الهدف.

ودائما ما يتحصل اللاعبون على صفة قائد فريق بعد مجموعة من المراحل، يمكنها أن تطول لعشرات السنين، وتبقيه أيضا اسما تقدره الجماهير في الملاعب بعد وفائه ودفاعه عن ألوان النادي بتفان وإخلاص.

جريندو واللويسي وحاسي وأوشلا وآخرون.. أسماء اعتادت على القيادة

عند متابعتك للجيل السابق من الفرق الوطنية، تجد أن بعض الأسماء ارتبطت بشارة القيادة لمدة طويلة، إذ أن طريقة لعبها المستقرة واكتسابها لحب الجماهير، واحترامها لتعليمات المدربين والزملاء وخبرتها في الميادين الكروية، وقوة شخصيتها وحسن سلوكها، تبقيها على رأس الهرم داخل الميدان، لتتمكن من التواصل بشكل مباشر وبالنيابة عن الإحدى عشر لاعبا وبشكل متزن ورزين، كما أنه يتشرف بحمل درع البطولات أو الكؤوس التي توج بها فريقه أولا.

أمثلة أكثر اللّاعبين حملا لشارة العمادة متوفّرة في الدوري المغربي، إذ بات معروفا في وقت سابق قائد الفريق، وكان من الوداد هشام اللويسي، مدافع الفريق الذي تشرَّف بحملها منذ سنة 2006، عندما غادر القائد السابق محمد بنشريفة نحو المغرب التطواني، ليقود صاحب هدف “تسونامي” في مرمى الرجاء فريقه منذ ذلك الحين إلى غاية 2010، بعد مغادرته واعتزاله اللّعب بسبب الإصابة.

في الجهة المقابلة، وتحديدا في الرجاء، قاد عبد اللطيف جريندو بعد قدومه من الأولمبيك البيضاوي، ومنذ سنة 1999، دفاع الفريق “الأخضر” طيلة 12 سنة ليحقق ألقابا عديدة محلية وخارجية، كما أن رشيد برواص، متوسِّط ميدان النادي القنيطري تنفَّس عشق الكرة، وتحمَّل مسؤولية الفرق لمدَّة تناهز العقدين، وقال في العديد من التصريحات الإعلامية إنه فخور لقيادته ممثل الغرب.

وبالإضافة إلى ذلك، ففريق الجيش الملكي وثق في مدافعه أيضا حسين أوشلا، والذي تحمل عناء هذه الشَّارة لأكثر من عشر سنوات، إلى جانب عمر حاسي مع المغرب الفاسي والوداد الفاسي، وكذا بوجمعة قصاب مع الوداد وأسماء أخرى لم ترض ببديل عن القيادة.

محترفون تقلَّدوا مهمَّة القيادة في أندية أوروبية وازنة

حتى في بلاد المهجر، استطاع المحترفون منافسة أبناء الفريق الأصلي على شارة العمادة بفضل مجهوداتهم ومردودهم الجيد، ومنهم الدولي المغربي نور الدين النيبت الذي تمكن من أن يحصل على ثقة “ديبورتيفا لاكورنيا” الإسباني، متنافسا مع البرازيلي مورو سيلفا، كما أن من أبرز المغاربة الذين تمكنوا من قيادة فرق قدموا لها نجد يوسف السفري المنتقل من الرجاء نحو “ساوثهامبتون” الإنجليزي، ليتمكَّن من الحصول على شارة العميد في العديد من المناسبات وبرهن أن اللاعبين المغاربة لهم مقومات أن “يحكموا” العالم، وأن تقنياتهم تسمح لهم بتحقيق المعجزات، وهو ما حصل مع المدافع عبد السلام وادو مع “فالنسيان” الفرنسي.

ونذكر من بين القادة المغاربة في الدوريات الأوروبية، مهدي بن عطية في بعض مباريات ناديه “روما” الإيطالي، وحكيم زياش في “توينتي” الهولندي، وعبد الحميد الكوتري ويونس بلهندة في “مونبوليي” الفرنسي، عن الجيل الجديد، فيما استطاع بادو الزاكي بفضل تطور مستواه أن يخطو بثبات نحو هدفه مع “مايوركا” الإسباني، ناهيك عن محمد التيمومي مع “ريال مورسيا”، ومصطفى حجي مع “كوفونتري” في إنجلترا.

توتي وتشافي وتيري..عناوين الوفاء والقيادة

عالميا، يوجد العديد من الأوفياء الذين قادوا فرقهم لسنين، إذ نجد أن أكثر اللاعبين حملا لشارة العمادة هو الإيطالي فرانشيسكو توتي مع “روما” الإيطالي، والذي قاده 24 موسما رغم المتغيِّرات الكثيرة التي رافقت الإدارة التقنية والفريق، كما نجد جون تيري، قائد فريق “تشيلسي” ثاني أكثر اللاعبين خلف توتي برصيد 18.5 موسما، وحل نيكولاس سيوبه لاعب فريق كان الفرنسي ثالثا بـ 15.5 موسما، وجاء أخيرا اندرياس إنييستا وتشافي هيرنانديز من برشلونة ورومان فاندنفيلر، حارس فريق بوروسيا دورتموند برصيد 14.5 موسما.

إنجلترا الجيش الملكي المغرب المغرب التطواني المغرب الفاسي برشلونة بوروسيا دورتموند تشيلسي روما
صوت وصورة
لاعبون سابقون ومشاكل كرة السلة في المغرب
الجمعة 15 مارس 2024 - 00:55

لاعبون سابقون ومشاكل كرة السلة في المغرب

صوت وصورة
بلخضر وأبو السهل يعلقان على دعوة دياز ورحيمي للمنتخب
الخميس 14 مارس 2024 - 14:43

بلخضر وأبو السهل يعلقان على دعوة دياز ورحيمي للمنتخب

صوت وصورة
افتتاح دوري رمضاني ترحما على الفقيد كمال ليشتاف
الخميس 14 مارس 2024 - 12:42

افتتاح دوري رمضاني ترحما على الفقيد كمال ليشتاف