طواف المغرب للدراجات في دورته الثلاثين.. إرث رياضي ضمن الإستمرارية طيلة 80 سنة

طواف المغرب للدراجات في دورته الثلاثين.. إرث رياضي ضمن الإستمرارية طيلة 80 سنة
الخميس 13 أبريل 2017 - 14:20

ككل سنة، انطلق طواف المغرب للدراجات في نسخته الثلاثين من مدينة ابن سليمان، في سابع أبريل الجاري، وهو الإرث الذي اعتادت الجامعة الملكية للدراجات تنظيمه منذ مدة طويلة، وهو الذي يجمع نخبة من الدراجين والمتسابقين من مختلف العالم، ويصنف السباق من طرف الاتحاد الدولي لسباق الدراجات ضمن سلسلة المدار الإفريقي درجة 2.2.

تاريخ أول طواف للمغرب يعود لسنة 1937 في فترة الحماية الفرنسية، حيث عرف مشاركة مجموعة من الدراجين من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والمغرب، إذ استطاع أحمد الجلاحلي أن يحل في الصف الثالث في النسخة الثانية سنة 1938 خلف الإسباني ماريانو كانياردو المتوج بلقبه في الدورتين الأولى والثانية، فيما جاء الفرنسي لوي أيمار في المركز الثاني.

خلال سنة 1959، تأسست الجامعة الملكية للدراجات وكانت مساندة للأبطال المغاربة من خلال دعمها للبطل المغربي، المرحوم محمد الكرش، والذي ترسخ إسمه طويلا في ذاكرة كل المغاربة كواحد من أبطال المغرب في سباق الدراجات حيث حصل على لقب طواف المغرب ثلاث مرات (سنوات 1960 و1964 و1965)، وكان منافسا قويا للدراجين الإسبان والفرنسيين، قبل أن ينافسه على هذا اللقب المغربي الآخر عبد الرحمن الفارق صاحب لقب سنة 1969، متبوعا بالسويسري والتير بوركي، والكرش الذي احتل المركز الثالث.

بعد غياب عن البوديوم دام لأربع سنوات واحتكار من قبل دراجي الإتحاد السوفياتي، شهدت سنة 1981 ميلاد نجم جديد في هذه الرياضة، حيث سطع نجم مصطفى النجاري قائد المنتخب الوطني المغربي آنذاك، ومديره التقني الحالي، باحتلاله للصف الثاني خلف التشيكي لاديسلاف فيريباور، وتراجع في النسخة الموالية باحتلاله المركز الثالثة في نسخة 1983.

طواف المغرب الذي يقطع أزيد من 1540 كيلومتر تغطي مدنا ومناطق في مختلف أرجاء الوطني، اصطدم ببعض الإكراهات منها خلافات بين بعض الأعضاء الجامعيين، وفرضت توقيف تنظيمه منذ سنة 1993 إلى غاية سنة 2001، ليعود بعدها بقوة ويشكل واحدا من التظاهرات الرياضية التي لا محيد عنها بالمغرب، لكن دون أن يولد أبطالا في اللعبة، إذ شهدت سنة العودة تتويج النيوزيلندي ناثان داهلبرغ بلقبه.

فيما كان آخر تتويج للمغرب بهذا اللقب سنة 2011 بعد احتلال محسن الحسايني المركز الأول وإعادته لإنجاز المرحوم الكرش، وهو ما حفز عادل جلول على محاولة الفوز بهذا السباق، لكنه احتل المرتبة الثانية في النسخة الموالية خلفا للجنوب إفريقي رينارد يانس فان رينسبورغ، فيما عرفت نسخة 2014 عودة الحسايني إلى البوديوم ثانيا خلف الفرنسي جوليان لوبي.

وخلال نسخة هذه السنة، استطاع المنظمون أن يحصلوا على ثقة الملك محمد السادس من خلال الرعاية الملكية، إذ انتظروا لسنوات قبل قبول ذلك، فيما يأمل أيضا محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية لرياضة الدراجات، في أن يتم نقل السباق على الهواء مباشرة في القنوات العمومية، حتى يتسنى لجميع المغاربة متابعة هذا الإرث الرياضي الذي يعمر منذ سنة 1937.

الإتحاد المغرب دون فرنسا
صوت وصورة
الكوكب المراكشي يتعادل خارج الميدان مع رجاء بني ملال
الأحد 17 مارس 2024 - 12:37

الكوكب المراكشي يتعادل خارج الميدان مع رجاء بني ملال

صوت وصورة
تيفوات مبهرة وكراكاج متميز من جماهير فريق الدفاع الحسني الجديدي
الأحد 17 مارس 2024 - 11:00

تيفوات مبهرة وكراكاج متميز من جماهير فريق الدفاع الحسني الجديدي

صوت وصورة
مدرب السوالم: سنبقى في الدوري الاحترافي.. ورحيمي: أعتذر عن هدفي
الأحد 17 مارس 2024 - 01:07

مدرب السوالم: سنبقى في الدوري الاحترافي.. ورحيمي: أعتذر عن هدفي