يبدو أن نظام “عسكرة” بعثة المنتخب الوطني المغربي أثناء مقامهم في الأراضي الروسية، خلال مشاركتهم في نهائيات كأس العالم، لا يعدو أن يكون مغلقا سوى في وجه الإعلاميين الراغبين في تقريب الرأي العام من محيط “الأسود’، في الوقت الذي يحظى به بعض الشخصيات العمومية بفرصة التوغل حتى بهو الفندق المخصص لقضاء ليلة المباراة.
وعلمت “هسبورت” من مصادر مطلعة، أن بعثة المنتخب الوطني حلت بنفس الفندق الذي يقيم به عدد كبير من الأنصار المغاربة، بالعاصمة الروسية موسكو، في حين شرعت الأبواب أمام بعض الأسماء الـVIP من الشخصيات العمومية للتقرب من محيط المنتخب، على غرار ليلى حديوي، عارضة الأزياء المشهورة التي انتقلت إلى روسيا من أجل الالتحاق بكوكبة الأسماء الأخرى من الفنانين والسياسيين، من أجل حضور مباراة الغد أمام البرتغال.
وفي الوقت الذي يشتكي منه الإعلام المغربي بمختلف أصنافه من السياسة التي تعمد إليها دنيا لحرش، المكلفة بالتواصل داخل جامعة الكرة، من حيث التعامل مع موفدي الصحافة المغربية في “مونديال2018” والطريقة التي يراد بها “قوقعة” محيط المنتخب الوطني داخل قالب “سري” متحكم في أدق تفاصيله، (في نفس الوقت)، لا يجد مشاهير “السوشال ميديا” في المغرب أي صعوبات في الاقتراب من محيط “الأسود”، من احتساء قهوة مع اللاعبين في مقر الإقامة بالصخيرات، تصوير “فيديو كليب” بمشاركة العناصر الوطنية، الاستفادة من مقاعد كبار الشخصيات في روسيا إلى غاية التقاط “سيلفي” مع الناخب الوطني، ليلة مباراة مصيرية.