فشل ذريع وأمل مفقود.. "فئات لارغيت" تحتضر والكرة المغربية تدور في حلقة مفرغة

فشل ذريع وأمل مفقود.. "فئات لارغيت" تحتضر والكرة المغربية تدور في حلقة مفرغة
الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:00

ظلت الفئات السنية للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم وفية لعادتها بالانحناء أمام المنتخبات الإفريقية مهما كانت إمكانياتها المادية وتاريخها مع “الساحرة المستديرة”، مكتفية بإنهاء المسار في التصفيات الأولى للكؤوس القارية.

اختلفت الأسماء لكن سيناريو الإخفاق ظل ذاته صامدا ويتكرر، بخروج المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة من تصفيات “الكان”، نهاية الأسبوع الماضي، على يد المنتخب الموريتاني وبقيادة الإطار الوطني مصطفى مديح.

مديح حصد الخيبات على رأس منتخب الشبان، وقبل ذلك بسنتين رفقة الفتيان، إلى جانب الهولندي مارك ووت، الذي لم يكن بدوره أوفر حظا من سابقه، وأسماء أخرى كثيرة مثل عبد اللطيف جريندو وعبد الله الإدريسي، الذين فشلوا جميعهم في الدفع بمنتخبات الفتيان، الشبان أو حتى الأولمبي لبلوغ أعلى مستويات التنافس في إفريقيا.

الكرة المغربية التي تحتفظ بإنجاز يتيم سنة 1997 عبر الفوز بكأس إفريقيا للشبان، وتقديم جيل قوي من اللاعبين، سرعان ما خفت بريقها وفقدت هيبتها على مستوى التكوين والفئات العمرية، حيث عجزت عن التأهل إلى عدد كبير من الكؤوس القارية على الرغم من توفير إمكانيات مادية مهمة، صرفت في تفاصيل بعيدة عن تصحيح مكامن الخلل وتصويب الاعوجاج البادي في مستقبل الكرة بالمغرب.

اختلفت الأسماء، سُرّح عدد منها وضخت دماء جديدة، لكن ناصر لارغيت، رئيس الإدارة التقنية الوطنية، ظل ثابتا في كرسيه منذ 4 سنوات، جاثما على طموح تألق لم يتحقق وانتصارات لم يطلها “الأشبال”، بالرغم من خطابات “الصبر” و”انتظار موسم الحصاد”، دون التأكد من جودة ما تم زرعه داخل حقل المركز الوطني بالمعمورة.

وفي الوقت الذي أعطى كسر المنتخب الوطني الأول لعقدة أولى الأدوار في “الكان” وحسم تأهلا تاربخيا للمونديال، وعاد الوداد ليصالح الأندية الوطنية بأغلى الكؤوس القارية، (أعطى) نفسا للكرة المغربية، عادت نتائج الفئات السنية لتدق ناقوس الخطر مجددا، وتؤكد أن “إنجازات الصدفة” التي “لا يحبذها” فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، هي المسيطرة، بما أن مستقبل “الأسود” يعد ضعيفا، مع جيل متواضع ينتظر قطف ثمار جاهزة بعد نضوجها في مزارع احترافية لدول أوروبا.

الخلل في الفئات السنية الوطنية لم يكن جماعيا فقط عبر تحقيق نتائج متواضعة والخروج “الصاغر” من تصفيات “الكان” بل امتد إلى غياب نجوم حقيقية تتدرج في الفئات السنية إلى أن تفرض نفسها داخل الفريق الوطني الأول، إذ رافق اللغط أحقية أسماء مثل يوسف النصيري وحمزة منديل في اللعب للمنتخب الأول.

ومعلوم أن منتخبات الفئات السنية تكتسب قوتها من وفرة المواهب التي تنشط داخل الأندية المحلية، لتضع خزانا مهما من اللاعبين تحت إشارة المنتخب الأول، الذي يستفيد بدوره من خبرة وتجربة وسنوات ممارسة هذه المواهب داخل القارة الإفريقية، وهو ما يغيب في المغرب، حيث تهمل الأندية دور التكوين، ينتج عنه ضعف في فئات المنتخب، ليتم اللجوء بعد ذلك للبحث عن حلول “ترقيعية” باستقطاب مواهب ترعرعت في الخارج.. هكذا تدور الكرة المغربية في حلقة مفرغة.

أوروبا المغرب دون
صوت وصورة
جمهور كوكبي غاضب يرشق لاعبي حسنية أكادير بالقنينات
الجمعة 29 مارس 2024 - 03:43

جمهور كوكبي غاضب يرشق لاعبي حسنية أكادير بالقنينات

صوت وصورة
غضب ورمي بالقنينات.. جمهور الكوكب يمنع الحكم من العودة إلى "الفار"
الجمعة 29 مارس 2024 - 03:22

غضب ورمي بالقنينات.. جمهور الكوكب يمنع الحكم من العودة إلى "الفار"

صوت وصورة
السكتيوي: "الكوكب عذبنا".. والراضي: أتحمل مسؤولية الإقصاء
الجمعة 29 مارس 2024 - 03:13

السكتيوي: "الكوكب عذبنا".. والراضي: أتحمل مسؤولية الإقصاء