يخوض المنتخب الوطني المحلي، واحدة من أقوى المواجهات، يوم الأحد المقبل، بلقاء المنتخب المصري، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهّلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية كينيا 2018، وسيكون المنتخب الذي يشرف على تدريبه الإطار الوطني جمال السلامي، مطالبا بتحقيق الانتصار خلال مباراة الذهاب في الإسكندرية، قصد المضي قدما نحو التأهّل، وكذا رد الاعتبار للكرة الوطنية، بعدما أُقصِيت “الأسود” على يد “الفراعنة”، خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية في الغابون.
المنتخب المصري الذي يعد من أقوى المنتخبات الإفريقية، يعاني من أزمات بالجملة خلال الفترة الأخيرة، الشيء الذي سيكون على المنتخب المغربي استغلاله لصالحه، في ظل الاستقرار الذي ينعم به، والظروف الجيّدة التي وفّرت للعناصر الوطنية قصد الاستعداد بشكل جيّد لخوض مواجهات التصفيات الإفريقية، عكس المنتخب المصري الذي عانى من تهميش اتحاد الكرة.
وعلى الرغم من كل المشاكل التي يتخبّط فيها المنتخب المصري للمحليين، إلا أن المدرّب جمال السلامي، يرفض الانسياق وراء ما يتم الترويج له، معترفا بقيمة وقوة “الفراعنة”، بالإضافة إلى رغبتهم في تحقيق الانتصار الذي يعد مهمًّا خلال هذه المواجهة، إذ تطمح العناصر الوطنية إلى تمثيل جيد للدوري الاحترافي المغربي، ورد الاعتبار للكرة الوطنية، بعدما فك المنتخب المصري الأوّل عقدة “الأسود”.
ومن جهة أخرى، أوضحت مجموعة من التقارير الصحفية المصرية، أن أزمات المنتخب المصري، قد تضاعفت قبل مواجهة نظيره المغربي، بعدما تجاهل السيد عبد الحفيظ، مدير الكرة في النادي الأهلي، الرد على اتصالات مدرّب المنتخب حمادة صدقي، قصد الاستفسار حول رفضه السماح للاعبيه بالالتحاق بالمعسكر التدريبي، وذلك في الوقت الذي لزم فيه مسؤولو اتحاد الكرة الصمت، دون قدرتهم على التدخل لإنهاء هذه الأزمة، ناهيك عن عدم وجود أي عضو مع المجموعة خلال المعسكر.
يشار إلى أن بعثة المنتخب الوطني المحلي، ستنتقل اليوم الخميس، إلى مصر، تمهيدا لمواجهة منتخبه المحلي، حيث ستخوض العناصر الوطنية، حصتان تدريبيتان في الإسكندرية، إحداهما مبرمجة على الملعب الرسمي الذي سيحتضن المواجهة، على أن تعود مباشرة بعد المباراة، لاستكمال التحضيرات الخاصّة بمواجهة الإياب، التي ستجرى في 18 من غشت الجاري، في الرباط.