في عيد ميلاد "الساحر".. شيكابالا لاعب مزاجي قتله الغرور‎

في عيد ميلاد "الساحر".. شيكابالا لاعب مزاجي قتله الغرور‎
الثلاثاء 7 مارس 2017 - 22:00

يلقبه الكثيرون في مصر بـ”الساحر” لأن في نظرهم، طريقة لعبه تسحر المدافعين، وتجعلهم خاضعين لمؤهلاته التي يشبه بها لاعبي “السامبا” البرازيلي، كيف لا وهو الذي يتميز برجل يسرى تدهش به حتى خصومه، وأكثر من يحقدون عليه.

محمود عبد الرزاق، المعروف اختصارا بـ”شيكابالا”، يعد من اللاعبين المؤثرين في الدوري المصري، سواء مع ناديه “الزمالك”، أو مع الفرق التي جاورها منذ سنين في دوريات مختلفة، فكان ممن خلقوا العجب في مركزه ظهيرا أيسر عندما بدأ شابا، أو صانع ألعاب لما كبر وقل مجهوده البدني، لكنه ظل واعيا بمسؤوليته تجاه الفريق الذي صنع مجده، و”صدره” نحو الاحتراف لفريق “باوك سالونيك” اليوناني موسم 2005/2006، وهو انتقال قل نظيره من لاعبي مصر إلى خارجها.

مقامه في اليونان لم يطل كثيرا وعاد إلى مصر وظل يبحث عن ذاته إلى غاية 2012، حينما انتقل معارا إلى “الوصل” الإماراتي للتمتع بغنيمة مالية كما هو معروف على دوريات الخليج، وزاد ذلك من تميزه قبل العودة إلى الدوري المصري الممتاز عبر الفريق نفسه، الذي توصل في العام نفسه بعرض من أحد أقوى الأندية الأوربية، وهو نادي “سبورتينغ لشبونة” البرتغالي.

لم يعمر “الساحر” في الديار البرتغالية طويلا بسبب عدم انسجامه مع خطط ومناخ أوربا ولعب في موسم واحد فقط في 13 مشاركة سجل من خلالها أربعة أهداف، وظهر ذلك بعد “هربه” إلى مصر وقراره عدم العودة إلى البرتغال معلنا رغبته في فسخ التعاقد مبررا ذلك بمشاكله مع البرتغالي ماركوس سيلفا، مدرب الفريق آنذاك.

مزاجية “شيكابالا” فرضت عليه العودة من جديد إلى ناديه، الذي أعاره مرة أخرى إلى نادي “الدراويش” (الإسماعيلي)، وعاد إلى الميادين بمباركة من مدربه أحمد حسام “ميدو”، وساعده على التأقلم مع وضعه المحرج، ليدرجه تدريجيا في تشكيلته قبل استعادة مستواه بشكل طبيعي.

بعد مدة قصيرة، استرجع “الساحر” جزء ا كبيرا من سحره مع نادي “القاهرة” وقيدته شارة العمادة ليصبح عميدا له خلال السنوات الماضية، ودافع مع ناديه على حظوظه في الفوز بدوري أبطال إفريقيا السنة الماضية، بوصوله إلى المباراة النهائية أمام “ماميلودي صان داونز” الجنوب إفريقي، إلا أنه خسر الرهان واحتل الوصافة.

وحتى الآن، فالمشاكل ترافقه، وحسب آخر الأخبار القادمة من مصر، فاللاعب يعيش وضعا صعبا بعد عصيانه على مدربه أحمد حلمي ورئيسه مرتضى منصور، ليتعرض لجملة من التوقيفات والغرامات المالية التي ستنهي مساره الكروي لا محالة، وستخرجه من عالم الكرة من الباب الخلفي كحال مجموعة من الأسماء العملاقة.

البرتغال الخليج الوصل اليونان سبورتينغ لشبونة مصر
صوت وصورة
الهلالي حارس يوسفية برشيد: سنلعب لآخر رمق
الإثنين 18 مارس 2024 - 01:17

الهلالي حارس يوسفية برشيد: سنلعب لآخر رمق

صوت وصورة
البيضي: أدينا بعض مستحقات اللاعبين وأتأسف لوضعية الوداد
الإثنين 18 مارس 2024 - 01:15

البيضي: أدينا بعض مستحقات اللاعبين وأتأسف لوضعية الوداد

صوت وصورة
الفالحي: نعتذر من الجماهير وهذا سبب غياب جبران
الإثنين 18 مارس 2024 - 01:00

الفالحي: نعتذر من الجماهير وهذا سبب غياب جبران