بعد الرجاء البيضاوي، الذي ودّع بطولة دوري أبطال إفريقيا من دور الـ 16 بعد خسارته بضربات الترجيح أمام وفاق سطيف الجزائري، حامل اللقب، خرج فريق أمس الترجي التونسي، هو الآخر من البطولة، رغم فوزه بهدفين لواحد على ضيفه المريخ السوداني في إياب دور الـ 16 لنفس المسابقة، بالملعب الأولمبي “برادس” في العاصمة التونسية.
وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت بأم درمان منذ أسبوعين انتهت بفوز المريخ بهدف لصفر، وهي النتيجة التي أفادت الفريق السوداني في الإياب ليصعد إلى دور المجموعات للمرة الأولى منذ عام 2009،
في السياق ذاته، خرج الأهلي المصري، من نفس الدور بعد أن خسر أمام المغرب التطواني، بضربات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمقابلة بهدف لصفر، وهي نفس نتيجة الذهاب بملعب “سانية الرمل” بتطوان، ليحتكم الفريقان لضربات الجزاء التي أهلت الفريق المغربي لأول مرة في تاريخيه لدور المجموعات من عصبة الأبطال الإفريقية، ويقصى بذلك فريق “القرن الإفريقي” من بطولة كان متعودا على اللعب على لقبها إلى وقت قريب.
من جهته أقصي فريق الصفاقسي التونسي، في مفاجأة مدوية، بعد أن تأهل على حسابه فريق مولودية “شباب العلمة” الجزائري، الذي حقق أول تأهل له لدور المجموعات في كأس عصبة الأبطال الإفريقية في أول مشاركة قارية في تاريخه.
وبهذه النتائج تأهل لدور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا ثلاثة فرق من الجزائر وهي وفاق سطيف، واتحاد الجزائر، ومولودية العلمة، وهو ما يبين النتائج “التاريخية” للفرق الجزائرية كما وصفتها الصحافة، هذا في الوقت الذي تأهل فريقان سودانيان لنفس الدور هما المريخ والهلال، كما تأهل فريق “تيبي مازيمبي” من الكونغو الديموقراطية، وسموحة من مصر، والمغرب التطواني من المغرب، حيث من المنتظر أن تجرى قرعة المجموعات غدا الثلاثاء بمقر الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بالقاهرة.
في الوقت نفسه ينتظر أن تكون كأس الكونفدرالية الإفريقية (CAF) حارقة، بعد أن جمعت هذه السنة خيرة الفرق الإفريقية، مثل الترجي والصفاقسي، والنجم الساحلي ونادي الإفريقي من تونس، والأهلي والزمالك من مصر، والرجاء البيضاوي من المغرب، وهو ما سيجعلها محط متابعة من لدن عشاق الكرة الإفريقية، وديربيات شمال إفريقيا بين الكرة المغربية والمصرية والتونسية.