يبصم عبد الرزاق حمد الله، المهاجم الدولي المغربي المحترف في صفوف فريق الجيش القطري، على بداية موسم جيد، إذ يحتل رفقة فريقه المركز الثاني في دوري نجوم قطر، بالإضافة إلى احتلاله للمركز الثاني في سبورة هدافي الدوري بـ 12 هدفا.
عبد الرزاق حمد الله خص جريدة “هسبورت” بحوار، يتحدث من خلاله عن مردوده رفقة فريقه الجيش القطري وطموحه المستقبلي رفقة المنتخب الوطني المغربي.
– حمد الله يبصم على بداية موسم جيد رفقة فريق الجيش القطري. ما هي الأسباب التي هيأت لك هذا التألق؟
الحمد لله، أمر ببداية موسم جيد رفقة فريق الجيش القطري، إذ نحتل المركز الثاني في سبورة ترتيب دوري نجوم قطر برصيد 29 نقطة خلف المتصدر فريق الريان القطري، وهي نتيجة جد مشرفة بعد مرور 14 جولة. هذه الانطلاقة الجيدة، ستمكننا من دخول غمار الصراع على الظفر باللقب، رغم أن الأمر صعب أنا راض على مردودي مع فريق الجيش القطري خلال بداية هذا الموسم.
– ما هو طموحك رفقة فريق الجيش القطري هذا الموسم؟
مثل أي لاعب مثابر ومجتهد، يتمثل طموحي في الظفر بأحد الألقاب التي نتنافس من أجلها محليا (دوري نجوم قطر- كأس قطر)، بالإضافة إلى طموحي الفردي المتمثل في رغبتي في التتويج بلقب هداف الدوري، إذ أحتل حاليا المركز الثاني في ترتيب الهدافين، برصيد 12 هدفا، وبفارق هدفين عن صاحب المركز الأول.
– هل فعلا يعتبر دوري نجوم قطر “دوري تقاعد اللاعبين”؟
لن ألعب دور “المدافع” عن الدوري القطري، لكن سأقول “كلمة حق” في حق هذا الدوري: لا يجب أن نضع أحكاما مسبقة عن أمور نجهلها، فالدوري القطري يعد من بين الدوريات الرائدة على مستوى القارة الآسيوية. لا يمكنني أن أعتبره الأبرز في القارة الصفراء، بيد أنه يتوفر على إمكانيات كبيرة، على المستوى المادي والبنيات التحتية المهمة. لا يمكننا اعتبار دوري نجوم قطر “دوري تقاعد اللاعبين”، لعل خير دليل على هذا، هو انتقال أبرز اللاعبين على مستوى الدوري المغربي إلى الممارسة في قطر، بالإضافة إلى وجود أسماء كبيرة على المستوى العالمي.
– تعتبر سنة 2016 حاسمة بالنسبة إلى المنتخب الوطني المغربي، كيف ترى حظوظ “الأسود” في الاستحقاقات المقبلة؟
القارة الإفريقية لم تعد تمتلك منتخبات قوية وأخرى ضعيفة، فالحظوظ متساوية بين الجميع لضمان بطاقة التأهل إلى. “الكان” أو “المونديال” بالنسبة إلى المنتخب الوطني المغربي، فالطموح مشروع للعب ورقة التأهل إلى منافسات كأس إفريقيا 2017 وكأس العالم 2018، في ظل تضافر جهود الجميع داخل “الأدغال الإفريقية”.
– ما هو تصورك لحظوظ المنتخب الوطني للاعبين المحليين في “شان” رواندا المقبل ؟
أرشح المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين بقيادة الإطار الوطني الكبير امحمد فاخر، للوصول إلى المباراة النهائية لكأس إفريقيا للمحللين في رواندا، ولما لا التتويج باللقب القاري. نتوفر على لاعبين لهم مكانتهم حتى في صفوف المنتخب الوطني الأول، وهم قادرون على العودة باللقب من رواندا.
– هل لديك عروض احترافية خلال “الميركاتو” الشتوي؟
حاليا، لم أتوصل بعروض احترافية، لكن أطمح للاحتراف في إحدى الفرق الأوروبية، وذلك ما أعد به الجماهير المتتبعة للاعب عبد الرزاق حمد لله، أن يتحقق قريبا.