رغم أن النتيجة على المستطيل الأخضر لم ترض أصحاب الأرض، خلال مواجهة “الروسو نيري” و”البيانكو نيري” برسم الأسبوع الثالث من الدوري الإيطالي”سيري أ”، إلا أن ميلان تمكن من النجاح ماديا بعد أن عاد ملعبه “سان سيرو” يحقق مداخيل ضخمة مقارنة بالأعوام الماضية.
مباراة أول أمس مكنت ميلان من تحقيق فائض مالي عَادَل 3 ملايين ونصف يورو، بعد بيع كل البطاقات المخصصة لهذه المباراة.
إدارة “الروسونيري” أصدر بيان تعلن فيه أن مداخيل هذه المباراة ارتفعت إلى الضعف ما يعني عودة الجماهير من جديد إلى تشجيع الفريق ومساندته، بعد أن عرف ميلان عزوف بعض محبيه عن حضور المباريات بعد النتائج المخيبة للأمال الموسم الماضي.
وكان يوفنتوس حامل اللقب قد تفوق على ميلان بهدف دون مقابل في أول اختبار صعب للفريق “اللومبردي” الذي انطلق هذا الموسم بشكل جيد وتقاسم صدارة الدوري مع كل من روما و “اليوفي” خلال الجولتين الأولى والثانية.
ورغم الخسارة على أرضهم إلى أن جماهير ميلان اعتبرت أن هذه البداية فقط، وسيتمكن فريقهم من البقاء ضمن أندية الصف الأول إذا واصل بنفس النهج الذي يسير به الآن.