طَالب راينهارد جريندل، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، الاتحاد الدولي، بضرورة تأهيل الملف المغربي إلى مرحلة التصويت، في 13 يونيو المقبل، دون الإقدام على إقصائه قبل هذا التاريخ، على اعتبار أن خطوة مثل هذه ستجر العديد من التساؤلات والشكوك.
وأضاف عضو مجلس “الفيفا” راينهارد جريندل، في حوار صحفي، أنه سيكون على الاتحاد الدولي وضع حد لنظريات المؤامرة والاتّهامات التي قد توجّه للمسؤولين، في حال ما تم إقصاء الملف المغربي من سباق المنافسة على الظفر بشرف تنظيم كأس العالم 2026، مردفا: “بوجود مرشحين ستتمكن الاتحادات من التصويت.. نحن لسنا في حاجة إلى تلقي إشاعات في هذا الموضوع”.
وأكّد رئيس الاتحاد الألماني، أن إقصاء أحد المرشحين من سباق الترشّح لاستضافة المونديال، سيجر مجموعة من الإشاعات حول خلفية اتّخاذ هذا القرار، في إشارة منه إلى الاتهامات التي وجّهت للاتحاد الدولي خلال السنوات الأخيرة، واتّهامه بالفساد والحصول على الرشاوى.
وعن الملف الذي سيحظى بتصويت الاتحاد الألماني، أكّد رئيسه قائلا: “ألمانيا لن تقرر في الملف الذي ستمنحه صوتها، إلا بعد الاطلاع على تقارير لجنة “تاسك فورس” التي قامت بزيارة دول الملفين.. أظن أن فريق عمل “الفيفا”، عليه نشر تقاريره بشكل مفصل، ومنحها إلى الاتحادات الكروية التي لها حق التصويت.. هذه الطريقة ستكون الأفضل”.
وأوضح المسؤول الألماني في حديثه، أنه يتعيّن على الاتحادات الكروية، تفسير الأسباب التي جعلتها تقرّر التصويت على أحد الملفين، خصوصا وإن كان الملف المصوّت عليه غير قادر على استضافة كأس العالم 2026 في نظر خبراء الاتحاد الدولي.