وَجّه الإيطالي أندرياس سيبي، البطل العالمي في رياضة كرة المضرب، أسهم النقد اللاذعة تجاه منظّمي جائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس، بعد مشاركته في النسخة 34 التي احتضنتها ملاعب النادي الملكي لمدينة مراكش، على امتداد الأسبوع المنصرم، وذلك في تصريحات صحفية أدلى بها إلى عدة منابر مهتمة بالرياضة عالميا.
اللاعب الإيطالي المصنف 62 عالميا، عاد للحديث عن مقامه في مدينة مراكش، خلال مشاركته في بطولة “مونتي كارلو” الكبرى، بحر الأسبوع الجاري، قائلا “كان من الأفضل ألا أسافر إلى هناك، فإنه مكان سيء حقًا.. لا أتحدث عن المدينة وإنما البطولة”، مردفا “لا أعرف لماذا يستمرون في تنظيمها في مثل تلك الظروف”.
وتابع سيبي، بالقول “المدرجات مزعجة للاعبين، الشباك الموضوعة ليست جيدة والفندق متسخ”، مضيفا “لهذه الأسباب قررت أن أفر بعد أول مباراة لي بعد أن قضيت وقتا طويلا للعب في التصفيات هنا”، ليضم النجم الإيطالي صوته إلى البطل البريطاني كايل إدموند الذي خسر المباراة النهائية أمام الإسباني بابلو أندوخار، الأخير الذي صرّح بالقول “فرملة السرعة على الأرضية الترابية هي المشكلة الرئيسية”.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظّمة لجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس، تحت إشراف البطل العالمي السابق هشام أرازي، قامت بمجهودات من أجل تأهيل ملاعب النادي الملكي في مدينة مراكش لتستجيب للمعايير التي تطلبها رابطة التنس العالمية من أجل تنظيم بطولة من صنف “250نقطة”، الأخيرة التي تعالت الأصوات من أجل عودة تنظيمها إلى مهدها في مركب “الأمل” في مدينة الدار البيضاء.