أوزين: لَقب وزير "الكْرَّاطة" لا يُزعجني وأنْحنِي اعتذاراً للمغاربة

أوزين: لَقب وزير "الكْرَّاطة" لا يُزعجني وأنْحنِي اعتذاراً للمغاربة
الأربعاء 10 فبراير 2016 - 13:00

قال محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة السابق في حكومة عبد الإله بنكيران، إن لقب وزير “الكراطة” لا يزعجه بتاتا، على اعتبار أنه لا وجود لمنصب بالحكومة يسمى وزير “الكراطة”، الشيء الذي لا يخلق له أي مشكل في ذلك.

وتحدث محمد أوزين خلال مقابلة تلفزيونية، عن “الفضيحة” التي عرفها مركب مولاي عبد الله، خلال احتضانه لمباريات كأس العالم للأندية سنة 2014، وكشف أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، كان مسؤولا عن اتباع الأشغال التي كان يعرفها الملعب آنذاك، مشيرا إلى أن “فيفا” والشركة المكلفة أكدا له جاهزية المركب لاحتضان المباريات المذكورة، قبل انطلاق المنافسة.

وأضاف المتحدث نفسه، أن الاتحاد الدولي كان يشرف على تجهيز الملعب رفقة الشركة المكلفة بتدبيره، لاحتضان “مونديال” الأندية، دون تدخله في ذلك، إلا أن المشكل كان يتجلى في العشب والذي كان هو الآخر تحت إشراف “فيفا”، مشيرا إلى أن الخطأ الذي ارتكب آنذاك هو أنه لم يتم منح وقت طويل للعشب من أجل الاندماج مع التربة.

وكشف محمد أوزين، أن ملعب التداريب التابع لمركب مولاي عبد الله، زرع فيه العشب نفسه ، إلا أنه لم يتأثر على عكس الملعب الكبير، الذي تأثر بعد تساقط الأمطار، وذلك راجع إلى ضيق الوقت، وإجراء مباراتين على أرضيته، الشيء الذي جعله يتضرر، مشيرا إلى أنه هو الآخر فوجئ باستعمال “الكراطة” لإزالة الماء، لكنه علم بعدها أنه شيء عاد، ويتم استعمال الطريقة نفسها في باقي ملاعب العالم.

وتابع: “كنا نريد أن نعطي فرصة لمركب مولاي عبد الله، لوجوده في العاصمة، لكننا أسأنا التقدير باختيار هذا الملعب، على اعتبار أنه كان هناك مجموعة من الملاعب الجاهزة، لاحتضان هذه التظاهرة العالمية”.

واعترف وزير الشباب والرياضة السابق، بالخطأ الذي ارتكبه خلال إشرافه على صيانة الملعب الذي سيحتضن مونديال الأندية 2014، مؤكدا على أنه يتحمل مسؤولية ما حدث دون الاختباء وراء تبريرات، مشيرا إلى أنه تجنب أي توضيح خلال تلك الفترة، وذلك لتذمر المواطنين، إلا أنه حان وقت تقديم شروحات بعدما عم الهدوء.

وتقدم عضو حزب الحركة الشعبية، باعتذاره لكل مغربي ومغربية، غيورين على بلدهم، واعتبروا أن ما حصل آنذاك خدشا لصورة المغرب بصفة عامة، وقال في هذا الصدد: “أنحني اعتذارا لكل المغاربة الغيورين على وطنهم”.

وفي الختام، نفى محمد أوزين، وصول تكلفة الكرسي الواحد لمركب مولاي عبد الله إلى حوالي 700 درهم، في حين وصلت تكلفة الكرسي في ملعب مراكش الكبير إلى حوالي 300، مشيرا إلى أنه تم شراؤهم بالمبلغ نفسه والزيادة تجلت في إضافة خمسة دراهم فقط في الكرسي الواحد، على اعتبار أن كراسي ملعب الرباط، تتوفر على أربعة “مسامير”، وذلك لتفادي اقتلاعها في حالة وقوع أحداث شغب، في حين كراسي مراكش تتوفر على “مسمارين” فقط، وهذا هو الاختلاف الموجود بينهم، حيث قال في هذا الصدد: “إيلا درنا الكراسى فالرباط بـ700 درهم، ومراكش بـ300 راه الشفرة هادي”.

الشباب المغرب دون كان كأس العالم كأس العالم للأندية
صوت وصورة
غضب فتحي على الحكم رداد بعد نهاية مباراة الفريق أمام نهضة بركان
الإثنين 18 مارس 2024 - 12:09

غضب فتحي على الحكم رداد بعد نهاية مباراة الفريق أمام نهضة بركان

صوت وصورة
ردود فعل متباينة للشعباني وسلامي بعد مباراة نهضة بركان والفتح
الإثنين 18 مارس 2024 - 12:08

ردود فعل متباينة للشعباني وسلامي بعد مباراة نهضة بركان والفتح

صوت وصورة
الهلالي حارس يوسفية برشيد: سنلعب لآخر رمق
الإثنين 18 مارس 2024 - 01:17

الهلالي حارس يوسفية برشيد: سنلعب لآخر رمق