قال مارك ميليغان، لاعب أستراليا، إن زميله تيم كاهيل يشعر “بالإحباط”، لعدم مشاركته في أول مباراتين في كأس العالم، لكن لا يوجد ما يضمن مشاركته في المباراة المصيرية، أمام بيرو.
ولم يدفع الهولندي بيرت فان مارفيك، مدرب أستراليا، بالهداف كاهيل في أول مباراتين بالمجموعة الثالثة، أمام فرنسا ثم الدنمارك، رغم معاناة الفريق هجوميا.
وأثار غياب كاهيل، المهاجم البالغ عمره 38 عاما، انتقادات من الجماهير ووسائل إعلام.
وقال ميليغان للصحفيين في كازان، حيث مقر بعثة أستراليا “نملك ثلاثة مهاجمين، يحاولون التنافس فيما بينهم على المشاركة، ولو لدقيقة في المباراة المقبلة”.
وتابع: “أعتقد أن كل ما يدور بشأن تيمي، جاء لأنكم (الصحفيون) لا ترون ما نراه في المعسكر.. لكني أثق دون شك أنه يشعر بإحباط، لعدم مشاركته بعد.. رغم ذلك فهو يساعد جميع اللاعبين من حوله، بما في ذلك حديثه معهم قبل التدريب، اليوم كان رائعا”.
وأردف: “لست متأكدا مما سيحدث أمام بيرو، يوم الثلاثاء المقبل.. ما أعرفه أن المدرب لو طلب من تيم المشاركة، سيكون في قمة جاهزيته”.
ويرى المدافع ميليغان، الذي يخوض كأس العالم للمرة الرابعة، أن فريقه دفع ثمن الخوف المبالغ فيه من الدنمارك (1-1)، في بداية المباراة التي أقيمت في سمارا، أمس، ويحتاج لإظهار ثقته في قدراته بشكل أكبر، أمام بيرو.