أصدرت إدارة فريق الجيش الملكي يوم أمس الثلاثاء، بيانا رسميا حول قضية نهاية عقد مصطفى اليوسفي، مؤكّدة أن جميع الأخبار التي راجت حول نهاية عقده رفقة النادي العسكري عارية من الصحة، وأن اللاعب لازال يربطه عقد رفقة النادي العسكري حتى صيف 2019.
وأضافت الإدارة في البيان نفسه أنها تتأسّف على الترويج لكون اللاعب انتهى عقده رفقة الفريق وأنه أصبح لاعبا حرا، موضّحة أنها أرسلت كافّة الوثائق للجامعة الملكية الوطنية لكرة القدم، التي تؤكّد أنَّ عقد اللاعب ما زال ساري المفعول رفقة النادي العسكري لموسمين آخرين.
واستنكرت إدارة الجمعية الملكية للقوات المسلّحة الحملة الشرسة التي يتعرّض لها الفريق من طرف مجموعة من المشوشين الذين يحاولون زعزعة استقرار النادي، الذي دخل فترة الاستعدادات مبكّرا من أجل العودة إلى منصات التتويج، موضّحة أن عقود جميع اللاعبين سليمة وأن الأخبار التي يتم ترويجها لا أساس لها من الصحة.
وكان اللاعب مصطفى اليوسفي قد قاطع تداريب الفريق أخيرا، مبديا رغبته في الرحيل، بعد أن تبيّن له حسب أخبار متضاربة أن عقده انتهى مع النادي العسكري وأنه أصبح لاعبا حرا.
فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن اللاعب أبدى رغبته في الرحيل جديا عن الفريق بعد هذه الواقعة، رغم تأكّده من أن عقده لازال ساري المفعول رفقة الزعيم.
وأكّدت التقارير نفسها أن إدارة فريق الجيش الملكي اقترحت على نظيرتها الودادية التي ترغب في ضم اللاعب، إبرام صفقة تبادلية بين الناديين تقضي بانتقال اللاعب مصطفى اليوسفي إلى النادي البيضاوي، مقابل انتقال أنس المرابط مدافع الفريق “الأحمر” إلى النادي العسكري، بعد أن أبدى المدرب عزيز العامري رغبته في ضم ظهير أيسر، لسد الخصاص الذي يعانيه الفريق العسكري في الجبهة اليسرى.
*صحافي متدرب