كشفت اللجنة الأولمبية الدولية، عن حصول يوليا ستيبانوفا، التي أبلغت عن فضيحة تعاطي المنشطات في روسيا، على منحة لتدعيم تدريباتها.
وجاءت تأكيدات اللجنة الأولمبية لتؤكد تقرير نشره موقع “إينسيد ذا جيمز”، المعني بالرياضات الأولمبية على الإنترنت، والذي ذكر أن ستيبانوفا وزوجها فيتالي ستيبانوف سيحصلان على دعم مالي.
وكانت ستيبانوفا، عداءة الـ800، وزوجها فيتالي، عضو سابق بالوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، شاهدين رئيسيين في الفيلم الوثائقي، الذي بثه التليفزيون الألماني في ديسمبر عام 2014 والذي كشف لأول مرة تفشي تعاطي المنشطات في روسيا، الأمر الذي أدى لحرمان شبه شامل للاعبي فريق ألعاب القوى الروسي من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو الأخيرة.
وبعد اجتماع مع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ستحصل ستيبانوفا على منحة دراسية لتستخدمها في التدريبات، بينما سيقدم ستيبانوف استشارت للجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلق بمكافحة المنشطات.
ويعيش الثنائي حاليا في مكان غير معلوم بالولايات المتحدة الأمريكية.
ورغم أن ستيبانوفا، 30 عاما، سلطت الأضواء على ممارسة تعاطي المنشطات في روسيا، لكن هذا الأمر لم يشفع لها حيث حرمت من المشاركة في منافسات أولمبياد ريو دي جانيرو بسبب تاريخها السابق مع تعاطي المنشطات.
وقال ستيبانوف لموقع “إينسيد ذا غيمز”، “كانت لدينا الفرصة لمقابلة توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية”.
وأضاف “سعداء للغاية لأننا حاليا في وضع يمكننا من الاستمرار في محاربة تعاطي المنشطات، وجلب خبراتنا التي اكتسبناها في روسيا وكمبلغين عن المخطئين”.
وتابع “نحن شاكرون للجنة الأولمبية الدولية لأنها ستمنحنا هذه الفرصة”.