أكد ألكسندر زوكوف، رئيس اللجنة الأوليمبية الروسية، بأن ثمانية من رياضييها الأوليمبيين لديهم سوابق في تعاطي المنشطات، وهو ما قد يؤدي لاستبعادهم من دروة الألعاب الأوليمبية الصيفية (ريو 2016) الشهر القادم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
ولكنه لم يستبعد أن يزيد هذا الرقم استنادا لتقرير مكلارين الذي أعدته الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.
وأوضح زوكوف “لقد تحدثت مع كل رؤساء الاتحادات الرياضية للألعاب الصيفية تقريبا، وهم يعملون بفاعلية لمراجعة قوائم الرياضيين الذين سبق وتعاطوا المنشطات”.
وأكد أن قوائم الرياضيين الروس الذين سيشاركون في ريو ستكون جاهزة في خلال “ساعات أو أيام” لإرسالها للاتحادات الدولية.
كما قال أن “هذه القوائم يجب أن تتم مراجعتها من قبل خبراء المحكمة الرياضية الذين يجب أن يوافقوا عليها ويعتمدوها قبل تقديمها للاتحادات الدولية”.
وأرجعت اللجنة الأوليمبية الروسية مسئولية الموافقة على الرياضيين الذين سيشاركون في ريو 2016 للاتحادات الدولية.
حيث يجب أن يجتاز هؤلاء الرياضيون مجموعة من الاختبارات، وألا يكون قد تم معاقبتهم قبل ذلك بسبب تعاطي المنشطات.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الرياضيين الروس الذين سيشاركون في الأوليمبياد سيخضعون لتحليل منشطات صارم قبل افتتاح البطولة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.
وكانت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات قد أعلنتا عن شعورهما بخيبة أمل إزاء قرار اللجنة الأولمبية الدولية، حيث كانتا تنتظران استبعاد جميع الرياضيين الروس من المشاركة.