قالت كيتي شيلر، رئيسة بعثة أستراليا في أولمبياد ريو، إن الفريق الأسترالي سيقاطع القرية الأولمبية بسبب وجود مشاكل في الصرف الصحي.
وكان من المقرر أن تنتقل الدفعة الأولى من بعثة أستراليا إلى القرية الأولمبية في 21 يوليوز لكنها قررت البقاء في فنادق قريبة.
وأشارت شيلر إلى أنه في بعض شقق القرية الأولمبية تتسرب المياه من الجدران كما تنبعث “رائحة غاز قوية” بينما السلالم مظلمة والأرضيات في حاجة إلى تنظيف واسع النطاق.
ولم يرد منظمو ألعاب ريو على طلبات للتعليق لكن مسؤولا أبلغ رويترز أنهم على علم بالمشاكل ويبحثون عن حل لها.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه “هناك إضاءة وأسرة للنوم وأجهزة تكييف لكن لا تزال هناك بعض التفاصيل الصغيرة الناقصة”.
وتابع “إنها تفاصيل سيتم الانتهاء منها قبل الأولمبياد مباشرة لكننا سنعكف على الانتهاء منها هذا الأسبوع”.
وأضافت شيلر التي ستعيد تقييم الوضع في وقت لاحق أمس الأحد أنها أثارت هذه الملاحظات يوميا مع المنظمين واللجنة الأولمبية الدولية و”تحاول بكل قوة الوصول إلى حل”.
وقالت شيلر إن المزيد من عمال الصيانة وأكثر من ألف عامل لتنظيف المراحيض تمت الاستعانة بخدماتهم لحل المشاكل وتنظيف القرية الأولمبية لكن مشاكل الصرف الصحي لم تحل بعد.
وتتألف بعثة أستراليا من 401 رياضي وهو العدد نفسه الذي شارك في دورة لندن 2012، واحتل الفريق وقتها المركز الثامن في الترتيب العام لجدول الميداليات.