عوقب باناثينايكوس بخصم ثلاث نقاط من رصيده وأمر بخوض أربع مباريات على أرضه بدون جمهور بعد أحداث شغب من أنصاره قبل مواجهة أولمبياكوس في قمة أثينا في الدوري اليوناني لكرة القدم.
وغرمت لجنة الانضباط في الاتحاد اليوناني أمس الاثنين، باناثينايكوس 190 ألفا يوروا (نحو 200 ألف دولارا) كما اعتبرت أولمبياكوس فائزا 3-صفر في المباراة التي ألغيت قبل بدايتها.
وتراجع باناثينايكوس إلى المركز الخامس برصيد 19 نقطة وبفارق 17 نقطة عن أولمبياكوس صاحب الصدارة.
وقرر النادي الاستئناف ضد العقوبة التي وصفها بأنها “ظالمة” في بيان شديد اللهجة.
وألغى الحكم اندرياس باباس المباراة يوم 21 نونبر الحالي، بعد أحداث الشغب داخل وخارج الاستاد وعقب سقوط ألعاب نارية بالقرب من لاعبي أولمبياكوس على أرض الملعب.
وأدى قرار إلغاء المباراة إلى تزايد أحداث العنف واقتحمت جماهير باناثينايكوس الملعب واشتبكت مع قوات مكافحة الشغب.
وقال باناثينايكوس في بيان: “العقوبة الظالمة التي وقعها الاتحاد تركت انطباعا مؤلما في النادي وتوضح أنه كانت هناك نية مبيتة لجعل باناثينايكوس عبرة من خلال معاقبته على أمور خارج نطاق مسؤولياته”.
وأضاف: “بالتأكيد سيقوم باناثينايكوس بالاستئناف ضد القرار في محاولة لتغيير هذه التناقضات القانونية ونثق بشدة في إلغائها، يقود باناثينايكوس حملات مكافحة الفساد في كرة القدم في اليونان ويعمل مع الدولة للقضاء على العنف في الملاعب”.